أرشيف

عثمان.. اعتقلوني بتهمة اختطاف أخي الأصغر الذي لا أعرفه

 قال أحمد عثمان تم إختطافي في الساعة الرابعة عصراً وأنا عائد إلى بيتي من عملي بطريقة مهينة ومستفزة من قبل الشرطة القضائية وبعد إهانتي وحملي كالشوالة أو الزبالة إلى السيارة سألتهم عن سبب اعتقالي فلم يردوا عليّ بشيء وتم إدخالي السجن وأنا أتساءل لماذا تم إحتجازي؟

وأضرب أخماس في أسداس وأحمل هموم الجبال لما أصابني وفي اليوم الثاني تم عرضي على القاضية، فأخبرني بأني مطلوب لمحكمة الأحوال الشخصية بأمر قهري بتهمة اختطاف واخفاء الطفل/ أيمن يحيى عثمان وهو أخي الأصغر الذي لا أعرفه ولم أسمع عنه إلا في تلك اللحظة أندهشت وسألت نفسي ألي أخ غير إخوتي الذين أعرفهم؟ وعلمت من أمه مقدمة البلاغ إنها تزوجت من والدي قبل ثلاث سنوات وأنجبوا ذلك الطفل وعندما اطلعت على قسيمة الزواج وجدتها تحكي عن زواج عرفي وبعدها علمت أنها أنجبت هذا الطفل الذي تتهمني باختطافه بعد أن بلغت عن والدي الذي هو زوجها في قضية تجسسية علماً أن والدي يحمل الجنسية البريطانية ورفعت قضية حضانة .. وأنا لا أعرف عن هذا الموضوع شيئا..

فبالله عليكم هل من الممكن أن اختطف أخي الأصغر .. هذا إذا كنت أعرفه.. فما بالكم إذا لم أعرفه أصلاً..؟! بعد ذلك أحضرت إلى القاضي : فحاولت أن أدافع عن نفسي وأقنعه بعدم صحة ما يتهمني به وأخبره أني من تلك الفترة كنت مسجوناً على ذمة حقوق شخصية ولمدة سنتين وأني منفصل عن والدي تماماً الذي تخلى عني حتى في فترة سجني –ولديّ بيتي الخاص أعيش فيه منفرداً مع زوجتي وأولادي ولديّ كل الاثباتات على ذلك ورغم هذا فوجئت بأن القاضي أصدرت قراره باحتجازي حتى أحضر الطفل المزعوم. -فبالله عليكم من أين أتي بهذا الطفل الذي لا أعرفه أتوجه بالسؤال إلى وزير العدل ورئيس المحكمة بأية حجة أنا محتجز ومحبوس وأية تهمة هذه التي ألصقوها بي وأين الدليل أن الولد لديّ؟

زر الذهاب إلى الأعلى